شريكي صفاته مزعجة ولكنه حساس!


ليس هناك إنسان على هذه الأرض لا يملك صفاتاً مزعجة، وتصبح هذه الصفات أكثر إزعاجاً عندما يتعلق الأمر بشريك حياتنا الملازم لنا في معظم وقتنا، ولأننا من مجتمع عربي حساس تجاه النقد تتفاقم المشكلة ونضطر كثيراً للعيش صامتين مع هذه الصفات.


لكن هل هذا الصمت حل جيد؟... الجواب بالتأكيد "لا".

ما هي الطريقة الأفضل لنصارح بصفات لا نطيق الاستمرار معها؟
يؤكد المجربون أن أفضل طريقة لهذا الأمر تقوم على مبادىء هي:
الأولى: أن نصنف الصفات السلبية من الأكثر إزعاجاً لنا إلى الأقل إزعاجاً.

الثانية: العزم على الصبر لفترة زمنية معينة حتى يحاول الشريك إصلاح نفسه، فليس هناك شيء يتم تغييره في ثانية واحدة حتى لو أبدى في البداية ممانعة.

الثالثة: يفضل أن يتم طرح الصفات في قالب قصص وليس كنقد مباشر لأننا من ثقافة غير معتادة على الصراحة بين الشريكين، مثل أن يقول أحدهم "صديقي يعاني جداً من زوجته، فهي دائماً متوترة وخائفة من المستقبل بشكل يضع ضغطاً كبيراً عليه، الله يعينه فمعه حق!"، وهو بالأصل يلمح إليها.

الرابعة: لا تستخدم الخطوة الثالثة بشكل كثيف خلال أيام قليلة، مثل أن تذكر لها أو تذكري له 10 قصص كلها صفات سلبية موجودة في الشريك، لأنه سيفهم لحظتها.

الخامسة: في حال لم يفهم الشريك تلميحك ولم تلاحظ أي تحسن على المدى الزمني يفضل مصارحته إن لم يكن تجاهل هذه الصفة.

السادسة: هناك صفات لا يمكن تحملها أبداً حسب منظمة مبادئنا، هذه يفضل المصارحة فيها مباشرة وإن لم يكن من الممكن قبول الاختلاف في الأمر وإصرار الطرف الأخر عليها فإن الانفصال يصبح حلاً منطقياً...مثل أن يكون هناك شريك يرتكب مخالفات أخلاقية معينة.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفوائد الطبية و الطبيعية للنعناع ، تمتع بفوائد عديدة من كوب نعناع واحد

كان يُستخدم الحمام الزاجل فى المراسله قديما..هل تعلم كيف يصل الى المكان المحدد وما السر وراء ذلك؟؟