قصة قصيرة ... المعلمة الفاضلة

قصه حقيقيه
دخلت المعلمه الى الصف وهي تقول .احبكم جميعا اعزائي الا انها في خاطرها كانت تستثني احدهم وهو الطفل تيدي لمنضره الوسخ وهندامه غير المرتب كان تيدي منطويا على نفسه ومكتئبا الى درجه انها عندما تقوم بتصحيح الاوراق تكون مسروره باعطاء تيدي x وتكتب راسب بالخط العريض اعلى الورقه وفي احد الايام طلبت منها الاداره مراجعه سجلات التلاميذ وعندما وصلت لسجل تيدي تفاجات بالتقارير
*فقد كتب
معلم الصف الاول .تيدي طفل مرتب وذكي وموهوب ويقوم بواجباته على اكمل وجه .
معلم الصف الثاني تيدي طفل مجتهد وموهوب ولكنه مكتأب لمرض والدته واصابتها بالسرطان .
معلم الصف الثالث .مستوى تيدي الدراسي يتراجع بعد وفاة والدته بسبب عدم اهتمام ابيه به واذالم تتخذ الاجرائات فسيسوء مستواه بشكل اكبر.
فحزنت المعلمه لمعملتها له بازدراء وتازم الوضع اكثر في عيد المعلم فقام التلاميذ باهدائها هدايا ملفوفه بشرائط جميله الا تيدي قام بلف الهديه بكيس البقاله وهي عباره عن عقد فارغ من احجار الماس وزجاجه عطر فيها ربع فضحك التلاميذ لكنهم توقفوا ما ان قامت المعلمه بلبس العقد ورش العطر على ملابسها وفي ذلك اليوم لم يذهب تيدي الى البيت بل انتضر المعلمه عند الباب وعندما راته احتضنها وقال لها بانها تشبه رائحه امه لان زجاجه العطر كانت لامه الراحله عندها انفجرت بالبكاء ومن يومها اهتمت بتيدي اهتماما بالغا فتحسن مستواه الدراسي وبعد سنين تلقت المعلمه دعوه لكليه الطب موقعه باسم ابنك تيدي فذهبت واضعه نفس العطر الذي اهداها اياه ...
هل تعلمون من تيدي؟
تيدي ستودارد احسن طبيب في العالم وصاحب مركز تاهيل لمرضى السرطان ....
هذه القصه اهداء لجميع صناع الاجيال من معلمين وتربويين ليحذروا من اساليب التعليم الخاطئه من ضرب واهانه للتلاميذ فهم رجال ونساء المستقبل