اللجنة الاولمبية العراقية تتبنى اقامة نصب تذكاري للمنتخب الوطني المتأهل لكاس العالم في المكسيك 1986

كشف رئيس اللجنة الاولمبية العراقية رعد حمودي، الاثنين، أنه "تبنى مقترحا شخصيا لمحافظة بغداد ووزارة الشباب والرياضة لانشاء نصب تذكاري للاعبي منتخبنا الوطني بكرة القدم المشارك في نهائيات كاس العالم في المكسيك عام 1986.
واضاف في تصريح نقله المكتب الاعلامي للجنة الاولمبية اليوم ان هذا العمل "سيكون حافزا للاعبي الجيل الحالي لتكرار ذلك الانجاز التأريخي الرائع والذي يتمنى الجميع ان يتكرر مرة ثانية لمايشكله من فرحة كبيرة لابناء الشعب العراقي".
وأضاف بخصوص كتاب "الاسطورة الخالدة ناطق هاشم) ان "اللجنة الاولمبية كانت ومازالت داعما لكل جهد تأليفي ( اشارة لكتاب، الاسطورة الخالدة ناطق هاشم، الذي ألفه الصحفي امير الفرطوسي) يسهم في التعريف بالرياضة العراقية ونجومها الكبار في مختلف الالعاب" مشيدا بالخدمات الكبيرة التي قدمها النجم الراحل ناطق هاشم واخلاصه وحبه لبلده والعلاقة الطيبة التي كانت تربطه به في المدة التي مثل فيها هاشم منتخبنا الوطني وماشهدته تلك المرحلة من انجازات رائعة لكرتنا العراقية".
وأشار الى أن " ناطق هاشم كان لاعبا مبدعا وهو من وجهة نظر شخصية من اللاعبين الكبار الذين قدموا الكثير للرياضة العراقية والاولمبية".
وكان رئيس اللجنة الاولمبية العراقية رعد حمودي وجه بشراء 100 نسخة من كتاب ( الاسطورة الخالدة ناطق هاشم ) لتوزيعها على زملاء اللاعب الراحل من لاعبي المنتخب الوطني ودعما للمؤلف في تجربته الاولى .
وبارك حمودي الجهود الطيبة التي بذلها المؤلف الشاب امير الفرطوسي في انجاز الكتاب برغم تجربته الصحفية القصيرة لافتا الى "ان المكتبة الرياضية العراقية مازالت بحاجة الى مؤلفات اخرى توثق المراحل التي مرت بها رياضتنا وابطالها في مختلف الالعاب وليس في مجال كرة القدم فحسب ".
وأوضح ان "اللجنة الاولمبية بدأت بالفعل بعملية توثيق للحركة الاولمبية العراقية من خلال لجنة مشكلة لهذا الغرض ستأخذ على عاتقها بالتعاون مع مختلف الجهات الرياضية ومختصين واكاديميين في مجال البحث والتأليف تدوين الكثير من الحقائق عن تاريخ الالعاب الرياضية في مختلف الاتحادات المركزية بطريقة تحفظ لكل مبدع حقه لقاء ماقدمه من خدمات للعبة التي تخصص فيها" .